هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

إذا شعرت أنك وحيدة ماذا تفعلين؟

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1إذا شعرت أنك وحيدة ماذا تفعلين؟ Empty إذا شعرت أنك وحيدة ماذا تفعلين؟ الثلاثاء 23 مارس 2010, 12:56 am

Admin


Admin

إذا شعرت أنك وحيدة ماذا تفعلين؟
هل تستسلمين للحزن والوحدة! أم تتصلين بأحد الصديقات؟

هل جربت أن تتكلمى مع الحبيب الأعظم، وصاحب الملكوت الذي نفخ فيك من روحه؟
هل جربت أن تقتربي من أعتابه فى محبة، وتقولي: أشعر يا مولايَ بالوحدة.. لا تتركني.
هل جربت أن تغمضي عينيك في هذه اللحظة تحديداً، وتتذكري ألطف الأوقات التي مرت عليك؟ وأقرب الناس إليك في لحظة صدق لطيفة.. وتمدّين يدك إلى الأعلى وتدعين لمن تحبّي بدلاً من أن تغضبي أو تحزني لأنه لم يستطع أن يكون بجانبك في هذه اللحظة تحديداً.
هل جربت أن تتذكري أيضاً من كانت قسوته عليك سبباً فى أن تفزعي إلى الله؟ لم لا تدعي له بالهداية؟! ادعى له بالعفو بظهر الغيب.


جربي أن تفعلي هذا..


إذا شعرت بالوحدة ادع لمن تحبي لأنّ بعدهم عنك في هذه اللحظة تحديداً كان نداء من المولى -عز وجل- لك.. كي ينفرد بك، وليكن قلبك معه -جل وعلا- وفقط معه.


إذا لم تستطعي النوم ، ووجدت نفسك تستيقظين ليلاً؛ لتقومي الليل وتبكي على سجادة الصلاة فى التهجد وتستأذني على مولاك بالقرب والقبول وتطلبي الأنس.
اعلمى أنه في هذه اللحظة تحديداً المولى -عز وجل- يقول لجبريل: يا جبريل إني مشتاق لصوت عبدي فأوقظه لكي أسمعه وهو يناديني ويستأنس بي..
وعندما تسجدى في هذه اللحظة تحديداً تذكرى من تحبي وادعى لهم لأنّ فراقهم لك في هذه اللحظة أتاح لك الخلوة الشريفة.. وجعل مولاك يؤنسك بنفسه ويمنحك القرب والمحبة والمودة.
فإذا ما سجدت تشكريه على الأنس بحضرته.. تذكرى أنك لست وحيدة.. هو معك في كل لحظة حتى ولو تصورت غير هذا.. وأنّ اللحظات التي تتصوري فيها أنت وحيدة ليست إلا نداء من صاحب الوديعة إلى وديعته يحبّ أن يختلي بها ويستمع إليها ويريها نور أنسه الشريف.
لو كنت ممن يستأنس بحضرة صاحب الملكوت كلما شعرتى بالألم؛ فاعلمى أنك صاحبة منحة عظيمة وأن المولى -عز وجل- أذِن لك بفرج كريم وفتح جميل، وأنك من أهل الرضا -إن شاء الله- وتمني على الله أن يجعلك عبد إحسان لا عبد امتحان.. تمني عليه أن يأذن لك بأنسه، وتمني عليه ألا يتركك أبداً، وأن يكتبك من السعداء الذين يقابلون الله يوم العرض عليه، فيريهم موقعهم منه إذ ناداهم فأجابوا، وطلبهم فأستأنسوا به ولم يطلبوا الأنس إلا في حضرته ورضيَ عنهم ورضوا عنه.
عندها يريهم المولى -عز وجل- موقعهم من الجنة والكرم الذى يصيبهم فى دار الخلود، ثم يقول: عبدى هل رأيت فى الدنيا نصب أو تعب فيقول العبد وهو ينظر إلى مقامه: لا والله يا رب ما رأيت في الدنيا نصب أو تعب.
فتذكرى يا أمة الله مقامك عند الله في ساعات الألم والوحدة..وتذكرى أنها ليست إلا إذن بالقرب ونداء من الحبيب الأعظم لنقترب ونهاجر إلى ملكوته الرحيب.. حيث الأمان الدائم والطمأنينة الأبدية، وادع لمن كنت بدونهم في هذه الليلة، فأنت بصحبة أشرف وأكرم.. وتمني على الله أن ياذن لهم بالقرب منه حتى إذا ما صرنا إلى دار الخلود كنا سوياً فى معية الحبيب الأعظم.. وتمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم وصحبة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وآله وأصحابه والتابعين بإحسان.
تذكري وأنت وحيد أنه يناديك لتفزعي إليه وترتحلي إلى ملكوت طمأنينته واقتربي واشكري لأن الودود لا يفعل ذلك إلا بمن يحبه
فتمتعي بلحظات المحبة وأحبيه وأحبى كل خلقه فى ذاته وادع بالرحمة والمحبة لمن لم يعرف قيمة هذه اللحظات واطلبي من الرحيم الكريم أن يعزنا بالإسلام والقرب والمحبة ليباهي بنا الملائكة ويفرح قلب حبيبه.. سيدنا وسيد المرسلين محمد -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

https://ra7ra7aa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى